بدأ برنامج الأسر بهدف إنهاء عمالة الأطفال للاجئين السوريين وتمكين الأطفال من العودة إلى المدرسة. ومع نمو البرنامج، نمت طموحاتنا أيضًا. أردنا أن تصبح الأسر مستقلة، وحرصنا على مساعدتها في طريقها نحو الاكتفاء الذاتي. الأسر في البرنامج تعلم أن فترة بقائها معنا مؤقتة، وإذا سارت الأمور على ما يرام، ستصل إلى مرحلة لا تحتاج فيها إلينا. هذا هو هدفنا النهائي.
نكتسب فهمًا أعمق لظروفهم وتحدياتهم والعقبات التي تحول دون تحقيقهم للاكتفاء الذاتي. لأن الاكتفاء الذاتي لا يعتمد فقط على الجوانب المالية؛ بل يتطلب أيضًا الاهتمام بالجوانب النفسية والجسدية والصحية بشكل عام.
من خلال تقديم دعم شامل ومخصص يأخذ في الاعتبار السياقات الاجتماعية والثقافية والطبية والاقتصادية التي يواجهونها.
نأمل في وضع حد لعمالة الأطفال وزواج الأطفال والتغلب على صدمات الحرب والنزوح القسري، بينما نعمل على الاندماج الإيجابي في المجتمع والمجتمعات المضيفة.
فريقنا ملتزم بتحسين جودة الحياة العامة لجميع الأسر المشاركة. من البداية، نقيم احتياجات كل عائلة ونضع خطة دعم مخصصة. تُقدَّم المساعدات المالية لتمكين الأسرة من تلبية تكاليف الحياة الأساسية والطوارئ بينما تعيش في ظروف صحية ومناسبة. كما توفر هذه المساعدات المالية الراحة للأسر لكي تركز على بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ولأطفالهم ولمجتمعاتهم.
الأسر التي تتلقى هذه المساعدات تدرك جيدًا أنها مشروطة وقد وافقت على الالتزام بالإرشادات. تحت أي ظرف من الظروف، لا يُسمح للأطفال بالعمل أو التضحية بتعليمهم لأسباب مالية. بالإضافة إلى ذلك، توافق الأسر على التأكيد على أهمية التعليم على زواج الأطفال. نحن نواصل العمل على هذا من خلال الفحوصات الدورية ومشاركة الأسر في أنشطة التوعية. معًا، نعمل مع الأسر لضمان أن جميع الأعضاء – الآباء والأمهات والأطفال على حد سواء – قادرون على السعي نحو مستقبل يتطلعون إليه.
برنامج الأسر يرافق العائلات في طريقها الفردي نحو الاكتفاء الذاتي. نحن ندرك أن هذا الطريق مليء بالعقبات والمفاجآت، ونحن هنا للمساعدة. سواء كان الأمر يتعلق بالبحث عن سكن أفضل، أو توفير دروس تقوية للأطفال، أو التدريب المهني، أو الإحالات الطبية، أو الإرشاد النفسي، أو أشكال أخرى من الدعم، فإن فريقنا يستمع بنشاط وجاهز لمساعدة الأسر في العثور على طريقها.
غالبًا ما يكون العثور على مكان للشخص في بلد جديد له ثقافة وقوانين وسياسات مختلفة عن بلاده عملية صعبة. لذلك، نحن نعمل على تقديم الفرص للأسر لتعلم المزيد عن الثقافة التركية والقوانين والحقوق والمسؤوليات والإجراءات. بالإضافة إلى ذلك، ننظم أنشطة ومبادرات كسر الجليد لتوفير الفرصة للأسر وأعضاء المجتمع التركي للالتقاء والتفاعل وبناء علاقات دائمة.
عائلة وصلت إلى الاستقرار المالي.
عائلة تم دعمها (158 رجلًا، 271 امرأة، 457 صبيًا، 481 فتاة)، منها 108 أسر تقودها نساء، و308 أيتام.
حالات عمالة أطفال تم إيقافها.
فتاة تتراوح أعمارهن بين 13 و18 عامًا تم حمايتهن من حالات زواج الأطفال.
أطفال تم إحالتهم إلى دورات تعلم اللغة التركية.
طفلًا تم إحالتهم إلى دورات تقوية.
إذا كنت أنت أو شخص تعرفه من الأسر المحتاجة، أو كنت مهتمًا بمعرفة المزيد عن برنامج الأسر، يرجى ملء هذا النموذج. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الاتصال بنا عبر البريد الإلكتروني أو الواتساب.
Karam Evi Derneği is a community innovation center designed for Syrian refugee youth in Reyhanli and Istanbul. It is a safe space where youth can grow with confidence, learn life-skills, and think critically.